جلست يوما على شاطيء البحر أنظر إلى الأفق البعيد , تداعب أناملي تلك المياه التي تقترب مني وتبعد أرسم على رمال البحر وأعزف لحن حب عزف ها هنا منذ زمن قريب ... أتذكر ساعة ما أتينا أنا وهو هنا صرح لي بحبه ... أتذكر أيها البحر العزيز عندما خط بأنامله على الشاطيء الواسع "أحبك وحبك في قلبي جذوره راسخة أحبك" كنت فرحة لحد الجنون أخيرا همس لي قلبه الحنون صرح بحبه المجنون ..أتذكر؟؟ عندما همست بإحدى صدفاتك وقلت لها هاك سري وحبيبي احتفظي به في قاع البحر البعيد ...أتذكر؟؟ كنت أركض وأناجيك أحاكيك أرتمي بين أحضانك تداعبني مياهك فرحة بفرحي وعند المساء تودعني شمس الغروب وهي تنقل خجلها إلى وجنتي .. أتذكر؟؟ كانت ضحكاتي ببراءة الأطفال وأحلامي كزهر الأقحوان وحبي كغروب الشمس الخجول ... تذكرت الآن يا بحري العزيز أنه خط كلماته على الرمال تمحيها مياهك وتدفنها غير واضحة لأن أساسها الرمال ........... تذكرت أن أخبر صدفتك أن تحكي قصتي لأسماكك ومحاراتك كي تجمع قصة حبي العاثر في لؤلؤة ثمينة ..... فلا تنسى فتاة جاءت لترتمي بين أحضانك تحكي ذكريات الأمس الجميل فتذكر ......................
ليليات 80 ( غريب الأهل )
-
يا دار ليلي وإن طال الوقوف علي جدارك
وطال مع الحنين لطلتها انتظاري
إني لأرجو أن تعود مع السحاب الجاريات
فتميل مع المائلات لقدومها أنظاري
يا دار أ...
قبل أسبوعين (2)
0 مـــوهـــوم:
إرسال تعليق